منتديات مملكة الهدوء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مملكة الهدوء


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رزماااااااااااااانسي3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المkingلك

المkingلك


عدد الرسائل : 41
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

رزماااااااااااااانسي3 Empty
مُساهمةموضوع: رزماااااااااااااانسي3   رزماااااااااااااانسي3 Icon_minitime1السبت نوفمبر 15, 2008 12:21 pm

استيقظت من النوم و لم تجده في المنزل

عرفت انه قد خرج للعمل

فقامت و رتبت الغرفة و جهزت الغدا

انتهت من اعمالها المنزلية مبكرة

فجلست تنتظره

جلست تستمع لتلك الموسيقى

و صوت الغيتارة الرائع

غفت في تلك اللحظة

فعاد و لم تتنبه له

أحضر الغطاء ليدثرها به

فاستيقظت عليه

ابتسمت له و عادت للنوم

خاف عليها فليس من المعتاد أن تتركه ساعة الغداء

تحسس جبينها فوجد أن حرارتها قد ارتفعت

و اطرافها باردة

نقلها إلى السرير

و غطاها جيداً

ثم أحضر ماءً بارداً و منشفةً صغيرة

وضع المشفة المبللة على رأسها يريد إخفاض حرارتها

كانت طول الوقت تتألم

و كان يتألم قبلها

كانت ترتجف من شدة ارتفاع حرارتها

أصبحت تتكلم بكلام غير مفهوم

ازداد قلقه عليها

فأحضر لها الطبيب إلى المنزل

قال الطبيب :

_ لا شيء مقلق مجرد نزلة برد خفيفة و ستذهب

_ هي بحاجة للراحة فقط

_ ليس عليها ان تقوم بالأعباء اليومية

اطمئن لذلك و ابتسم ثم شكر الطبيب

ثم ذهب لإحضار الدواء

و حين عاد و جدها على الأرض

فخاف عليها

حملها و أعادها إلى السرير

فنظرت لعينيه و عيناها ممتلأتان بالدموع من الألم

و ابتسمت له

فسألها :

_ ما الذي أوقعك ؟؟

فقالت :

_ أردت إحضار الماء فلم أستطع الذهاب فوقعت

فقال لها :

_ إن أردتي شيئاً اطلبيه مني ولا تتحركي

_ فأنتي بحاجة للراحة

و ذهب لإحضار الماء

أعطاها الماء ثم ذهب

ذهب ليحضر لها بعض الطعام كي تاخذ الدواء

و حين عاد كانت عيناها تدمعان

نظر لها بحنان

و جلس بقربها وقال :

_ هيا لتأكلي

و اجلسها و أخذ يطعمها بيديه

لكنها لم تأكل إلا قليلاً

بعد ذلك أعطاها الدواء

و جعلها تستلقي على السرير

و دثرها بالغطاء جيداً

فنامت بسرعة لشدة التعب

فقبل جبينها و جلس بقربها ساهراً عل رعايتها

,
--- هي ---


في الصباح الباكر
هي بـ خير و هو بـ خير
كانت نشيطة و كان متعبا من سهر الليل
غطته بـ اللحاف و جعلته ينام
و ذهبت لكي تنظف البيت فـ وجدته نظيفا ولكن ليست بـ النظافة التامة
ولكن يمكنها ان تشعر انه حاول قدر استطاعته

على الـ ثامنة صباحا
كانا مستيقظين و كان البيت نظيفا
لا يوجد ما يفعلانه
ولكنهم لا يريدان الخروج
ذهبا معا الى غرفة الجلوس و جلسا على الكنبه متجاورين
و كانا يتكلمان و يتمازحان و يداعبان بعضهم البعض
كان تيار الوقت يمشي بـ هدوء و بطئ

سألها : هل انتِ لي وحدي يا ابتسام ؟
اجابت : ان شاء الله انا لك وحدك يا فادي .
سألها : هل انا لكِ وحدكِ يا ابتسام ؟
اجابت : ان شاء الله انت لي انا فقط يا فادي .
سألها : هل سـ نكون مع بعضنا الى الابد يا ابتسام ؟
اجابت : ان شاء الله سـ نكون مع بعضنا و لن يفرق بيننا احد .

ثم سألته : هل انا محقة يا فادي ؟
فـ اجاب : بلى يا ابتسام انتِ محقة .

نطقت اعينهم و قلوبهم عبارة .+(( إلى الأبد سـ نكون معا ))+.

ووضعت رأسها على صدره .

ملاحظة : مجرد أسماء ,
لا وجود لها في أرض الواقع ,,, ولكن المغزى في الشخصيات ^؛^ .
,
--- هي ---


شفيت من مرضها تماماً

و حين اطمأن عليها ذهب للعمل

و لكنه تأخر في العودة

قلقت عليه فهو لم يتصل عليها

و لم يرسل لها أي شيء يطمئنها عليه

جلست يومها كله قلقة

و حين وصل فرحت لعودته جداً

لكنها لم تظهر له ذلك

اصطنعت الغضب

و لم تنظر له و لم تكلمه

فذهب نحوها

و كلمها لكنها لم ترد عليه

تحركت باتجاه النافذة حتى لا تنظر له

فلحقها و احتضنها بقوة

و قال :

_ لمَ تفعلين بي ذلك ؟؟

وأدارها تجاهه و نظر لعينيها

كانت عيناها مليئتان بالدموع

فأخذت تبكي و تبكي

و قالت :

_ لقد أقلقتني عليك

_ لم أعلم ماأصنع

_ و ليس هناك ما يُطمئنّي عليك

فقال :

_ لقد أرسلت لكِ على هاتفك النقال

_ ألم تريها ؟؟

فقالت :

_ لا , لم أرها

_ يبدو أن القلق شغلني عن كل شيء

_ آسفة لقد تسرعت

فقال :

_ لا تتأسفي فأنت لم تخطئي

_ كان عليّ الاتصال فهو أفضل من الرسائل

فابتسمت له و الدموع لازالت في عينيها

فمسح لها دموعها و راح يحكي لها ماجرى معه في عمله

,
--- هو ---


مرة اخرى تأخر عن عمله
و نسي ان عندها عمل هام يجب ان تفعله
لا يستطيع الذهاب الى العمل ثم الرجوع لـ كي ياخذها
لانه سوف يتاخر و ربما يضيع العمل الذي تريد ان تفعله

ماذا يفعل ؟
لقد حزم امره

سوف ياخذها معه الى العمل و سوف تجلس في قسم النساء
و هكذا جرى الامر

لأول مرة كانت معه في العمل
لقد سعد حقا و ادى مهامه بـ ابداع

و عندما انتهى اخدها الى المكان الذي تريد الذهاب اليه
لقد اشترت بعد الاشياء لكي تطبخ
و عندما عادو الى البيت طبخت له اشهى المأكولات
و جلست تطعمه بـ يدها

كان جائعا هو و كانت حنونة هي
وبعد الطعام و الغسيل و تنظيف الاواني و الصحون

جلست على الكنبه
و جلس بـ قربها
لم يكن يريد ان ياخذ قيلولة

,
--- هي ---


لم يكن يريد أن يأخذ قيلولة

لكنها رأت أنه شديد التعب و الارهاق

فأصرت عليه أن يرتاح

قالت له :

_ حتى و إن لم تنم لكن جسمك يحتاج للراحة

فاستلقى على الكنبة بقربها

و مر الوقت و هو على هذه الحال

ظنت انه قد نام فأرادت الذهاب

و عندما و قفت , أمسك يدها و قال :

_ إلى أين تذهبين ؟؟

_ ألا تريدين البقاء معي ؟؟

فابتسمت له و عاودت الجلوس

استند هو أيضاً و جلس

وضع رأسه على كتفها و راح يهمس لها :

_ أحبكِ , حياتي من دونك تتوقف

_ أنتي أغلى ما أملك

ثم سكت و بعد وهلة

نظرت إليه

فرأته قد نام

لم ترِد أن تتحرك حتى لا توقظه

فبقيت على حالها

لكنها تنبهت إلى أنه ايس مرتاحاً في نومه على تلك الحال

فأيقظته و جعلته يستلقي جيداً ليرتاح

أحضرت الغطاء و غطته

و قبلت جبينه

جلست بقربه حتى شعرت بالنعاس

فقامت و ذهبت للمطبخ

راحت تحضِّر له بعض الكعك

و عندما استيقظ كانت قد انتهت لكن بقي عليها خبزه

دخل عليها دون أن تشعر

أتاها من الخلف و احتضنها

أغمضت عيناها لبعض الوقت ثم تذكرت شيئاً

الكعك كاد يحترق

فذهبت و أخرجته من الفرن و هي تضحك

و عندما برد قليلاً قدمته له و أكلا سوياً

جلسا معاً حتى المساء

شعرت بالنعاس ولاحظ عليها ذلك فقال لها :

_ اذهبي و ارتاحي

و قام فجأة و حملها بين ذراعيه

و أخذها إلى السرير

جلس قربها و تركها تنام

كانت تنظر إليه و ينظر لها نظرات مليئة بالحب

حتى نامت و هي ممسكة بيده

,
--- هو ---


استيقظ مبكرا كـ عادته
و استحم و ارتدى ملابس العمل
و أراد الخروج ولكن قبل ذلك
طبع في جبينها قبلة
فـ استيقظت على قبلته
و ابتسمت
فـ قال لها : لم ارد ان اوقظكِ عودي الى النوم .
قالت : ولكن الى أين انت ذاهب ؟ ؛ انه يوم عطلة .

ادرك ذلك فـ ضحك
وضحكت له عندما عرفت انه قد نسي
فـ ابعدت الغطاء من مكانه
و استلقى بـ جانبها

و مسك يدها و مال بـ اتجاها و اصبح ينظر لها
قال لها : أحبكِ

فـ توردت وجنتاها خجلا
و اغلقت عينيها و نظرت الى الاعلى

ناما من جديد
و عند الظهيرة استيقظ و لم يجدها بـ جانبه
وقف و ذهب يبحث عنها
وجدها تطبخ الغداء

جلس فوق الطاولة
و بدأ يتحدث معها
و هي تطبخ و تتحدث معه

و مر الوقت
و أكلو سويا و استمتعو بـ وقتهم
و زارو اهلهم

و حل المساء
كان منهكا و كانت منهكة
مسك يدها و قبلها قبلة حانية على يدها
و قبلت جبينه
و ذهبا لـ كي ينامو

,
--- هي ---


استيقظت من نومها خائفة

فقد كانت تحلم بشيء لم يعجبها

استيقظ على صوت أنفاسها

فرأها خائفة , سألها :

_ ماذا بكِ ؟؟

_ ممَ أنتِ خائفة ؟؟

فأخبرته عمل رأت بحلمها

و أخذت تبكي

فضمها لصدره و أخذها يمسح لها دموعها

و يزيل عنها الخوف

ثم ذهب و أحضر لها الماء

سقاها و جعلها تستلقي لتنام

جلس بقربها و راح يخلل أصابعه في شعرها

و يحدثها ليشعرها بالأمان

حتى نامت ثم نام هو أيضاً

و في الصباح استيقظت مبكرة

لم توقظه فهي تعلم أنه سهر لأجلها

ذهبت لتحضر له الإفطار

و عادت له لتيقظه لكنها لم تجده بالسرير

فاجأها حين أتاها من خلفها

و احتضنها بقوة

ثم قال لها :

_ صباح الخير أيتها الأميرة السعيدة

ابتسمت له و ردت عليه :

_ صباح النور و الرضى و السرور يا أغلى من في الوجود

_ الإفطار جاهز هيا لنذهب

ذهبا و أفطرا و حين انتهت من كل شيء

عادت إلى الغرفة لترتبها فوجدته مستلقيا على السرير

جلست قربه و نظرت لعينيه و لم تتكلم

بل تركت عيناها تتحدثان

كانت تخبره بمدى حبها له

فردت عليها عيناه بأنه أيضاً يحبها

و جلسا على ذلك بعض الوقت

ثم تكلمت فقالت :

_ احم , أريد ترتيب الغرفة

و ضحكت

فرد عليها :

_ اذاً ؟؟

و ضحك أيضاً

ثم نهض و ذهب للخارج

و حين انتهت ذهبت تبحث عنه فلم تجده

اتصلت على هاتفه النقال فسمعت صوت الهاتف

ذهبت فوجدته قد نسيه

طلت قلقةً عليه حتى عاد أخيراً

جاء و معه شيء

ذهبت نحوه راكضة

_ أين ذهبت ؟؟

_ لقد أقلقتني عليك بشدة

فابتسم لها و أعطاها ماكان يحمله

نظرت فرأت علبة صغيرة فتحتها فوجدت بها خاتماً

و قد كتب على العلبة مولد سعيد

نظرت له و الدموع قد أغرقت عيناها

أخذ منها العلبة و ألبسها الخاتم

و قبلها على جبينها

ثم جلسا سوياً أمام التلفاز

و حين حل المساء ذهبا للنوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رزماااااااااااااانسي3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مملكة الهدوء :: منتدى الشعر والخواطر-
انتقل الى: