©؛°¨°؛©][السلام عليكم و رحمة الله و بركاته][©؛°¨°؛©
(((....متى نقـــــول إن شاء الله.... )))
يعلق كثير منا دعاءه بالمشيئة، فيقول مثلاً: جزاك الله
خيراً إن شاء الله أو رحمك الله إن شاء الله
أو تقبل الله منا جميعاً إن شاء الله أو الله يهدينا إن شاء الله وهكذا.....
والسبب ـ والعلم عند الله ـ أن من يقول ذلك يحتج
بأن كل شيء بيد الله وحده وهذا صحيح ولا شك،
ولكن ماذا يعني تعليق الدعاء بالمشيئة ؟
هذا يعني أنك تقول اللهم ارحمنا إن شئت واهدنا إن شئت
مما يدل على التردد وضعف العزيمة عند سؤال الله تعالى.....
وهذا لا ينبغي فعله من العبد بل قال بعض العلماء بتحريمه،
فقد قال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم
( لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت،
وليعزم المسألة فإن الله لا مكره له ) متفق عليه....
أما في مسائل الإخبار فلا بأس كأن تقول هذا رجل صالح إن شاء الله،
أما عند العزم بفعل أمر في المستقبل فلا بد من ذلك
كأن تقول سأحج هذا العام إن شاء الله
أو سوف أتزوج في الاجازة المقبلة إن شاء الله وهكذا،
قال الله تبارك وتعالى
( ولا تقولنَّ لشيءٍ إني فاعلٌ ذلك غداً إلا أن يشاء الله ...) الكهف.....
((......... اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وبارك لنا فيه ......))
أمين أمين أمين..